النظافة في المنزل

التدابير الفعالة لنظافة المنزل

إنّ الانتظام في تنفيذ تدابير مختلفة لتحقيق نظافة المنزل يقلّص نسبة بقاء الجراثيم المنزلية على قيد الحياة. فمن المهمّ أيضا القيام بغسل و تهوية الغرف، فضلا عن التنظيف الشامل للمنزل. ويوصي المركز الفيدرالي الألماني للتثقيف الصحي باستخدام أمتعة خاصة بكل فرد داخل المنزل واتباع النصائح التالية في إطار خطّة النّظافة:

تنظيف عميق

توجد الجراثيم في جميع أنحاء المنزل. فالكائنات المجهرية مثلا تحبّذ العيش في مطبخ المنزل على وجه التحديد. وغالبا ما يفوق عددها في أواني حوض المطبخ نسبة تواجدها في الحمام. لذا، تُعتبر نظافة المطبخ والغذاء أمرا مهمّا بشكل خاص للوقاية من المرض. وبهدف منع انتشار الجراثيم وتحسين النظافة في المنزل، ينصح الخبراء بما يلي:

غسل الملابس بشكل صحيح

بإمكانك رؤية البقع على الملابس الملطّخة، لكنك لا تستطيع مشاهدة الأوساخ الصغيرة والمجهريّة التي قد تكون إزالتها ّعمليّة أكثر تعقيدا. يُعتبر التعديل الصحيح لدرجة حرارة الماء والاستعمال الجيد لمسحوق الغسيل أمرًا بالغ الأهمية، إذ يجب غسل الأقمشة المستخدمة للتنظيف أو تلك التي تلامس البشرة بشكل مباشر (مثل الملابس الداخلية والمناشف وأغطية السرير) بدرجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية. يمكن غسل الملابس الأخرى في درجات حرارة منخفضة. ويوصي خبراء النظافة أيضًا باستخدام مواد التنظيف المركّزة أو المواد التي يمكن استعمالها لتنظيف جميع الأغراض. تحتوي تلك المواد على عوامل تبييض وهو ما يجعلها توفّر تنظيفًا شاملا، حتى عند استعمالها بدرجة حرارة قدرها 40 درجة مئوية.

وفي حال كنت تستخدم فقط برامج غسيل بدرجات حرارة منخفضة ومنظفات خالية من عوامل التبييض، فقد يؤدي ذلك إلى إنشاء وتطوير خلايا حيويّة جرثوميّة داخل الغسّالة. تحبّذ البكتيريا والفطريات العيش في تلك الأغشية الحيوية وهي لا تسبب في أغلب الأحيان أيّة مشاكل صحية. ومع ذلك ، يمكن أن تسبب رائحة كريهة تنبعث من الغسّالة ومن الغسيل النظيف داخل المنزل. لذا، يجب أن تتضمن خطّة تنظيف منزلك دورة غسيل أسبوعية بدرجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية، مثلما أوصى به المركز الفيدرالي الألماني للتثقيف الصحي.

التهوية بانتظام

تؤثّر نوعيّة الهواء في الغرف على مستوى النظافة المنزليّة. قم بفتح النوافذ عدة مرات في اليوم لاستبدال الهواء الملّوث بالهواء النقيّ. فتهوية المنزل تقلل أيضا من الرطوبة وتحد بالتالي من مخاطر نمو التعفّنات الفطريّة. وهو ما يمثّل بالخصوص أمرا هامّا بالنسبة للغرف المعرّضة لدرجات عالية من الرطوبة كما هو الحال في الحمّام والمطبخ. وعموما، توصي الوكالة الفيدراليّة الألمانية للبيئة (UBA) بإبقاء جميع أبواب المنزل مفتوحة عند التهوية لتحسين عمليّة تغيير الهواء. وفي حال كانت درجة رطوبة الهواء في المنزل مرتفعة، فمن الأفضل إغلاق الأبواب الداخليّة عند التهوية لمنع تسرّب الرطوبة إلى جميع أنحاء البيت.

يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات على موقع المركز الفيدرالي الألماني للتثقيف الصحي (BZgA).